{واذكر فِى الكتاب إسماعيل إِنَّهُ كَانَ صادق الوعد} ذكره بذلك لأنه المشهور به والموصوف بأشياء في هذا الباب لم تعهد من غيره، وناهيك أنه وعد الصبر على الذبح فقال: {سَتَجِدُنِى إِن شَاء الله مِنَ الصابرين} فوفى. {وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً} يدل على أن الرسول لا يلزم أن يكون صاحب شريعة، فإن أولاد إبراهيم كانوا على شريعته.